أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني في حديث لقناة mtv أن قيام دولة ذات سيادة على كامل الأراضي اللبنانية هو شرط أساسي لتتمكن من التفاوض باسم كل الشعب اللبناني، معتبراً أن ذلك يجب أن يتم بوجود ضمانات أميركية.
وشدد حاصباني على ضرورة سحب سلاح حزب الله ومصادرته “ولو بالقوة إذا اقتضى الأمر”، قائلاً إن لا مكان لأي سلاح خارج إطار الدولة، مشيراً إلى أن غياب الدولة هو ما يفتح الباب أمام الحرب الأهلية.
وأضاف أن مشكلة لبنان تكمن في أنه بات ساحة مفتوحة أمام أي طرف خارجي يبحث عن أوراق تفاوضية مع إسرائيل، على عكس سوريا والأردن اللتين أغلقتا هذا الباب.
ورأى أن الجيش اللبناني ليس الحارس الحقيقي للحدود مع إسرائيل كما كان حزب الله لعشرين عاماً، قبل أن تتحول وجهته بأمر من إيران إلى جبهات خارجية.
ووصف حاصباني حزب الله بأنه “قاعدة عسكرية متقدمة لإيران على البحر المتوسط”، تستخدمها طهران كورقة تفاوضية وقتما تشاء، لافتاً إلى أن “الثنائي الشيعي” بات فريقاً واحداً يتقاسم الأدوار السياسية والعسكرية.
وأشار إلى بطء تنفيذ قرار حصر السلاح حتى جنوب الليطاني، معتبراً أن غياب تعاون حزب الله يفاقم خطر الحرب الإسرائيلية على لبنان، ما دام يرفض تسليم سلاحه للدولة.
وفي الملف الانتخابي، أعلن حاصباني إصرار “القوات اللبنانية” مع رئيس الجمهورية المقبل على أن يكون للمنتشرين صوت مؤثر، داعياً السلطة التنفيذية إلى تقديم مشروع قانون لحلّ أزمة المقاعد النيابية الستة في الخارج
حاصباني لـmtv: لا دولة من دون سحب سلاح حزب الله حتى بالقوة إذا لزم الأمر .
