رفعت الولايات المتحدة اليوم الجمعة العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد يوم من اتّخاذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الموقف ذاته.
جاء ذلك قبل اجتماع الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
وذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الولايات المتحدة رفعت اسم الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب من قائمة العقوبات المفروضة على الإرهابيين العالميين.
في وقت سابق، اتّخذت بريطانيا الخطوة نفسها أيضاً.
ورفع مجلس الأمن الدولي الخميس العقوبات عن الشرع، بعدما كان ينبغي عليه الحصول على إعفاء خاص من الأمم المتحدة في كلّ تحرّك خارجي.
وأعرب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، أمس الخميس، عن ترحيب بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي المتضمن رفع اسم الشرع من قائمة العقوبات الدولية.
وأجرى الشرع أول زيارة له للولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث ألقى كلمة.
من المقرّر أن يناقش ترامب والشرع كذلك المفاوضات المباشرة بين السلطات السورية وإسرائيل.
وحضّ ترامب في أيار/مايو الرئيس السوري على الانضمام إلى الاتّفاقات الإبراهيمية، وهي عملية شهدت في عام 2020 تطبيع العديد من الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
وأعلن الشرع في أيلول/سبتمبر أن المفاوضات مع إسرائيل تهدف إلى التوصل لاتفاق أمني تنسحب بموجبه إسرائيل من مناطق في جنوب سوريا تقدّمت إليها بعد سقوط الأسد وأن توقف غاراتها.
الشرع خارج لائحة العقوبات الأميركية .





