عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضورياً والكترونياً، وأشار المجتمعون في بيان الى ان “في 19-9-2025، دعا الامين العام لحزب الله نعيم قاسم السعودية إلى “تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة…”. وفي 23-10-2025، زار السفير السعودي وليد البخاري الشيخ علي الخطيب، نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، و”بحثا في التطورات في لبنان والمنطقة”. إن هذا “الانفتاح” المفاجئ من قبل “حزب الله” على مراكز القرار العربية يؤكد على حجم الارباك الذي يعيشه بعكس ما يقدّر غالبية اللبنانيين، وهو يبحث عن موقع مفاوض مكان الدولة اللبنانية.
أضاف البيان: “إن هذا الحزب يعاني من حصارٍ أمني، عسكري، سياسي، مصرفي، عدلي واعماري وليس أمامه إلا خيار واحد قبل فوات الاوان وإطلاق دائرة عنف جديدة يدفع ثمنها كل لبنان، وهو تسليم سلاحه كلّ سلاحه إلى الدولة اللبنانية وفقا لدستور الطائف والقرارات 1559، 1680 و1701 واتفاق وقف الاعمال العدائية 27-11-2024”.
وختم: في سياق متصل، يرى “لقاء سيدة الجبل” أن قتل مواطن لبناني على مدخل مخيم شاتيلا يعيد إلى الواجهة ضرورة بسط الدولة سيادتها على كامل أراضيها وتنظيف البؤر الأمنية من السلاح المتفلت وغير الشرعي”.
سيّدة الجبل: أمام حزب الله خيار واحد قبل فوات الاوان .



