اعتبر رئيس “لقاء الهوية والسيادة” الوزير السابق يوسف سلامه في بيان، أن “تردّد السلطة في الحسم والاصلاح يُذكّرني بمن يُغمض عينيه ليتجنب رؤية أفعى جنب قدميه وبمن يعيش صحوة الموت وكأنه بصحة جيّدة. كما أنّ تراكم الأحداث يؤكد أن الحزب، المنظومة والسلطة عناوين ملوّنة لعملة واحدة”.
وقال: “أيها اللبنانيون، لبنان يستحق أكثر، ارحموه، أداؤكم فيه تخاذل وخيانة في حقّ الوطن. غدًا ستذهبون إلى انتخابات شكلية تُجدّد البيعة لمنظومة أفلست الدولة، سرقت أموالكم وقتلت شبابكم، وما مقتل الشاب إيليو ابو حنا على حاجز فلسطيني، إلا شاهد حي على تمادي السلطة بالاستقالة من وظيفتها”.
وسأل: “كيف يمكن أن نقتنع بعد اليوم بجدّيتها بفرض سيادة الدولة وإيليو ابو حنا يُقتل على حاجز فلسطيني قرب مخيّم شاتيلا، ومسرحية لمّ السلاح من المخيّم لا تزال عالقة في الأذهان”.
ختم: “السلطة تعمل من حيث تدري أو لا تدري على خدمة الخارج وتؤكّد لإسرائيل أنها عاجزة على فرض سيادتها على كل شبر من أرض لبنان بل أكثر من ذلك، تُعطيها الغطاء لاستباحة الوطن بحجة التخلّص من قوى الأمر الواقع الخارجين عن الشرعية”.
سلامه: مقتل إيليو ابو حنا على حاجز فلسطيني قرب مخيّم شاتيلا شاهد حي على تمادي السلطة في الاستقالة من وظيفتها .




