بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على لبنان، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الجيش اللبناني “لن يكون حرس حدود لإسرائيل، وسلاحه ليس سلاح فتنة”، مشدداً على أن مهامه تبقى “مقدسة في حماية لبنان واللبنانيين”.
وفي بيان له، وجّه بري تحية “إجلال وإكبار” للشهداء والمقاومين وأبناء المناطق اللبنانية كافة الذين جسّدوا خلال الحرب “أصالة الانتماء والوحدة الوطنية”. ووصف العدوان الإسرائيلي بأنه “أبشع صنوف الإرهاب العسكري والسياسي”، مشيراً إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً وتحويل القرى والأراضي الزراعية إلى “أرض محروقة”.
وجدد بري التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان منذ لحظاته الأولى، في مقابل استمرار إسرائيل بخرقه وعدم تنفيذ التزاماتها بالانسحاب وإطلاق الأسرى. كما رفض ما ورد على لسان الموفد الأميركي من توصيفات اعتبرها “مناقضة ومرفوضة شكلاً ومضموناً”.
ودعا بري الحكومة إلى الوفاء بتعهداتها في البيان الوزاري، ولا سيما المباشرة بصرف التعويضات للمتضررين من العدوان، محذراً من تحويل هذا الملف الإنساني إلى ورقة سياسية.
وختم مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي يستهدف لبنان بأسره، وليس منطقة أو طائفة بعينها، معتبراً أن مواجهته “مسؤولية وطنية جامعة”
