جال رئيس “التيّار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل في بلدة قرطبا، واستهلّ جولته بوضع إكليل من الورد على اللّوحة التذكاريّة لشهداء انفجار مرفأ بيروت، حيث كان استقباله نائب رئيس بلديّة قرطبا إيلي البيروتي.
من ثمّ، عرج باسيل على مكتب هيئة قضاء قرطبا في “التيار”، وانتقل بعدها للقاء عائلة الشّهيد جوزيف روكز. وتطرّق خلال زيارته منزل العائلة، إلى تفاصيل ملف انفجار مرفأ بيروت، وقال: سعينا للتقدّم بالملف لأنّنا نريد معرفة الحقيقة، وهناك أبرياء دفعوا الثّمن فيما يريدون تحميلنا مسؤوليّة التفجير. ما نريده هو أن يعرف أهل الشّهداء الحقيقة، فيرتاحون ويُرفع الظّلم عنّا.
وعن سدّ جنّة، رأى باسيل اان الاخصام السياسيين أوقفوا مشاريع المياه وحرموا اللبنانيين منها، وان الحزب الذي تقوم سياسته على أنه ضد السدود اكتشف انه لا يمكن تأمين المياه من دون سدود والآن يريد اكمال هذه المشاريع، وقال: إن إيقافه من المظالم على لبنان.