من جهته، شدد النائب عماد الحوت على أنّ “صخرة الروشة رمز لبيروت ولبنان وتعكس صورة وطن لا صورة أطر سياسية ضيقة. وبيروت بحاجة لخطوات توحّد أبناءها لا لما يزيد الانقسام بينهم”، لافتاً إلى أنّ “الروشة ستبقى شاهدًا على لبنان التنوّع، فلنتركها رمزاً جامعاً لكل اللبنانيين”، مضيفاً: “آن الأوان لبيروت خالية من الأعلام والشعارات الحزبية”.
أمّا النائب نبيل بدر، فقال: “مع كامل الاحترام لتضحيات الشهداء وذكراهم، تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط، وصورة عن لبنان بأسره… إن إحياء أي ذكرى يصبح أسمى حين يتم في فضاء يعبّر عن أصحابه، لا على معلم ارتبط بتاريخ العاصمة وهويّة الوطن الجامع”.



