رأى المعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين الخليل، ان موقف قائد الجيش في تقديم الخطة العسكرية لتنفيذ قراري 5 و7 آب إتسم بالحكمة أكثر بكثير من قرارات الحكومة وساهم في تنفيس الأجواء
ومع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في 27 أيلول، تترقب الأوساط السياسية والإعلامية خطابا مهما للأمين العام الشيخ نعيم قاسم، الذي يتوقع أن يرسم فيه ملامح المرحلة المقبلة للحزب، في الداخل كما في الإقليم.
وتؤكد أوساط قريبة من “الثنائي الشيعي” أن المساعي التي يبذلها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتقليص فجوة الخلاف عبر طرح صيغة تضبط النقاش في إطار وطني جامع، لم تنجح بعد في تجاوز العقبة الجوهرية، إذ لا يزال التباعد قائمًا، خصوصا بين حزب الله ورئيس الحكومة الذي يقف عند مقاربة مغايرة تماما.





