ذكر موقع “سكاي نيوز عربية” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف الإثنين، عن خطط لبناء فئة جديدة من السفن الحربية تحمل اسمه، واصفا إياها بأنها “الأكبر ومن الأكثر فتكا في العالم”.
وتعد السفينة “ترامب” الجديدة جزءا من رؤية “الأسطول الذهبي” التي تهدف إلى تعزيز القوة البحرية الأميركية ومواجهة التحديات العالمية مثل الصين وفنزويلا.
وأكد ترامب أن هذه السفن ستكون الأسرع والأكثر قوة، وبقدرات تفوق أي سفينة حربية بنيت سابقا بـ100 مرة، وسيتم بناؤها بالكامل في الولايات المتحدة لخلق آلاف الوظائف. وستشمل هذه الفئة الجديدة من السفن 10 سفن في الوقت القريب، وفي نهاية المطاف من 20 إلى 25 سفينة كجزء من الأسطول الذهبي.
ويتراوح وزن السفن بين 30 ألفا إلى 40 ألف طن، ويصل طولها إلى 880 قدما، ما يجعلها أكبر سفينة سطحية قتالية أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
وبالمقارنة مع فئة “آيوا” التي كانت تزن حوالي 57,540 طنا، فإن فئة ترامب أخف وزنا وأكثر كفاءة.
وتستطيع سفن ترامب حمل ما بين 650 إلى 850 بحارا، أي أقل بكثير من السفن التقليدية بفضل التقنيات الآلية.
ومن المرتقب أن تجهز هذه السفن بصواريخ نووية محمولة على متن سفن سطحية لأول مرة منذ الحرب الباردة، وصواريخ كروز توماهوك، وصواريخ هايبرسونيك، ومدافع كهربائية، وأسلحة ليزر موجهة، ومدافع تقليدية بعيار 5 إنشات.
كما تحتوي على ثلاث مصفوفات إطلاق عمودية (VLS) كبيرة لتعزيز القدرة الصاروخية.
وستضم السفن الجديدة تقنيات متطورة، من بينها التحكم بالذكاء الاصطناعي، وقدرات قيادة وتحكم للسفن المأهولة وغير المأهولة، وتصميم يجمع بين القدرة الهجومية والدفاعية.
وتهدف هذه السفن إلى تعويض الفجوات في القدرة الصاروخية بعد إيقاف تشغيل طرادات تيكونديروغا (Ticonderoga-class) وغواصات أوهايو (Ohio-class). كما أنها ترمز إلى “إعادة بناء الروح القتالية” في الجيش الأميركي، حسبما قال هيغسيث.
ووصف فيلهان السفينة بأنها “ستصل إلى الأعداء وتقتل الرماة”، مشيرا إلى قدرتها على الهجوم البعيد المدى.
سفينة “ترامب” الحربيّة… هذه أبرز المعلومات عن قوّتها “الفتاكة” .





