أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظة الأحد، أنّه “لا مستقبل لأي بلد يُبنى على الكراهية والعنف”، داعياً إلى ترسيخ قيم السلام والعدالة في المجتمعات.
وقال الراعي: “نصلّي من أجل السلام في أوكرانيا لكي يشرق فجر الرجاء ويُرفع سلاح الظلم”، مشيراً إلى أنّ العالم اليوم أحوج ما يكون إلى رحمةٍ تُنهي الحروب وتُعيد الأمل للشعوب المنكوبة.
وتطرق البطريرك إلى الوضع الداخلي، فرأى أنّ لبنان يعيش جدالاً حول هويته ومصيره، مؤكداً أنّه “بأمسّ الحاجة إلى مَن يصنع صوت الحقيقة”، في إشارة إلى الدور الوطني المطلوب من القيادات السياسية والروحية لإخراج البلاد من أزماتها المتعددة.
وشدّد الراعي على أنّ الحقيقة والعدالة هما الأساس لأي نهضة وطنية، وأنّ اللبنانيين مدعوون إلى تجاوز الانقسامات والتجاذبات من أجل الحفاظ على وحدة الكيان ودور لبنان في محيطه والعالم.
الراعي: لبنان يعيش جدالاً حول هويته ومصيره .




