تزيّن أضواء الاحتفالات أحياء دمشق القديمة الصاخبة مع حلول عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة حول مداخلها وكنائسها، بينما تعتري المخاوف الأقلية المسيحية.
وتضاءل وجود المسيحيين في سوريا من نحو مليون قبل اندلاع النزاع عام 2011 الى أقلّ من 300 ألف، جراء موجات النزوح والهجرة، وفق تقديرات خبراء.
وعند المدخل الرئيسي لحي باب شرقي في دمشق القديمة، وقف ضابط ومعه جهاز لاسلكي وورقة تظهر نقاط توزع عناصره.
في الحي ذاته، تزيّن كرات حمراء أغصان الأشجار على جانبي الطريق بينما أنارت بعض المتاجر واجهاتها. وينادي باعة جوالون على العابرين لشراء القهوة أو الكستناء المشوية.
في الأثناء، تنتشر قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية، يحرص عناصرها على تفتيش بعض المارة وتوقيف دراجات نارية.
الى جانب انتشار قوات الأمن في الأحياء، تتولى لجان محلية حماية الكنائس بالتنسيق مع السلطات.
وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة، أضواء الاحتفالات تزيّن أحياء دمشق القديمة .






