جال وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، بدعوة من النائب ابراهيم كنعان، على عدد من المشاريع الإنمائية في المتن الشمالي، شملت الجديدة والفنار والمنصورية والمكلس وعين سعادة، وصولا الى وصلة العطشانة، حيث تم الاطلاع على الأوضاع على الأرض، والاستماع الى رؤساء البلديات ومطالبهم. واختتمت الجولة بغداء أقامه كنعان على شرف رسامني، بحضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات متنية.
وتأتي الجولة اليوم في سياق المشاريع التي تم تلزيمها للتعبيد والتأهيل والصيانة في المتن الشمالي، ساحلا ووسطا وجردا بقيمة مليونين و600 الف دولار أميركي.
ورحب كنعان بوزير الأشغال وقال: “فور وصوله إلى الوزارة، نزل على الأرض والتقى الناس، وأكد أن همه أن تقوم الدولة بواجباتها، كما نريد جميعا، فالخدمة العامة ليست منة من الدولة، بل حق للمواطن والبلديات. أهلا وسهلا برؤساء البلديات والمخاتير المتواجدين معنا اليوم، فأولوياتكم في المتن الشمالي أولوياتنا، وهذه الجولة التي قمنا بها اليوم، هي استكمال وانهاء لتحضيرات بدأناها منذ فترة، والامكانات لمشاريع جديدة نسعى لتأمينها بالتعاون مع وزير الاشغال ومجلس الإنماء والإعمار، بدءاً من الملحة منها”.
أضاف: “مجلس الإنماء والإعمار متواجد معنا اليوم بشخص أمينه العام غسان خير الله، وسنتعاون معه ومع وزارة الأشغال لتحقيق المطالب. لقد بدأ العمل بعدد من البلدات، وتم تلزيم ملفات أخرى، وستتابع الملفات وتستكمل الأشغال”.
من جهته، شكر وزير الأشغال لـ”كنعان دعوته وكلمته”، وقال: “كل لبنان متعطش لاعادة التأهيل والتزفيت، لا سيما أن السنوات الماضية كانت صعبة”.
وأشار إلى أن “موازنة وزارة الأشغال هي لكل لبنان”، وقال: “نسعى لأن نكون منصفين مع كل لبنان، وفق الإمكانات المحدودة، للبدء بالأولويات المطلوبة، ومن المؤكد أننا سنضع خطة عمل خماسية، إذ في سنة واحدة لا يمكن انهاء كل شيء”.
أضاف: “نعرف أوضاع البلديات المتعثرة. ولذلك، وقفت وزارة الأشغال ومجلس الانماء والاعمار بجانبها، فالمشاريع متى انتهت، ستغير حياة الناس. اليوم، سنتعاطى مع الموازنة، وفق الأولويات المطلوبة. وسأزور كل مناطق لبنان، وأطلع من النواب ورؤساء البلديات على مشاكلها”.



