أعلنت وزارة البيئة ، في بيان، انها “تتابع ببالغ الاهتمام ما تم تداوله عن الحادثة التي طالت مغارة جعيتا، هذا الموقع الطبيعي الفريد والمصنّف وطنيًا كمعلم طبيعي وسياحي يستوجب أعلى درجات الحماية والعناية”.
واوضحت أن “مغارة جعيتا تخضع إداريًا وتنظيميًا لسلطة وزارة السياحة التي تتولى التنسيق المباشر مع بلدية جعيتا والجهات المعنية في ما يتعلق بإدارة وتشغيل الموقع. أما وزارة البيئة، فلا صلاحيات تنفيذية مباشرة لها في إدارة المغارة، إلا أنها معنيّة بمتابعة الآثار البيئية المحتملة لأي حادث أو نشاط قد يطال هذا المعلم”.
واشارت الى انه “في هذا الإطار، ستشارك عبر خبراء متنوعين، في اللجنة التي تم تشكيلها من أجل تقويم الآثار البيئية الناتجة عما حصل، وتقديم التوصيات العلمية اللازمة لضمان حماية الموقع والمحافظة على سلامة تكويناته الجيولوجية”.
وختمت مؤكدة حرصها الدائم على “صون الثروات الطبيعية وتعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية لما فيه المصلحة العامة”.
وزارة البيئة تشارك في تقويم الآثار البيئية في مغارة جعيتا .




