“والدي قُتل عمداً” تقود ابنة رفسنجاني إلى القضاء الإيراني

ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء، أن فائزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، تواجه دعوى رفعتها السلطة القضائية في البلاد، مشيرة إلى أن السبب هو تشكيكها في الرواية الرسمية حول وفاة والدها.

وأضافت أن الدعوى تم رفعها بعد ساعات فقط من نشر مقابلة على الإنترنت تتضمن تصريحات لفائزة، ليتم إثر ذلك استدعاؤها إلى المحكمة لتوضيح تصريحاتها.

وقالت فائزة خلال المقابلة إن “والدها أحد مؤسسي النظام الإيراني وشخصية محورية في قيادتها المبكرة، قُتل عمدا لأنه أصبح شوكة في عين حكام إيران”، لافتة إلى أن “والدها تم التخلص منه لأنه وقف إلى جانب الشعب وانتقد مسار الدولة”.

ورفسنجاني كان شغل منصب الرئيس في إيران بين عامي 1989 و1997، وتوفي في كانون الثاني/ يناير 2017 أثناء السباحة في منشأة حكومية بطهران، حيث أعلنت السلطات حينها أنه تعرض لنوبة قلبية، إلا أن أفراد أسرته أعربوا مرارا عن شكوكهم في هذا التفسير، مشيرين إلى فقدان تسجيلات كاميرات المراقبة، واختفاء مذكراته، وعدم إجراء تشريح للجثة.

وكان رفسنجاني شخصية نافذة في السياسة الإيرانية بعد الثورة، وداعما رئيسيا لتولي علي خامنئي منصب المرشد الأعلى عام 1989، لكنه انفصل عنه لاحقا، لا سيما بعد الانتخابات المثيرة للجدل في 2009، عندما دعم رفسنجاني مرشحي المعارضة ودعا إلى الانفتاح السياسي. وسبق أن صرح أبناؤه بأن الضغوط على والدهم ازدادت في سنواته الأخيرة.

“والدي قُتل عمداً” تقود ابنة رفسنجاني إلى القضاء الإيراني .

Search
Latest News
Loading

Signing-in 3 seconds...

Signing-up 3 seconds...