لم يكتمل نصاب الجلسة التشريعية العامة التي دعا الى عقدها رئيس مجلس النواب نبيه بري امس لاستكمال مناقشة واقرار مشاريع واقتراحات القوانين المتبقية على جدول الاعمال، اذ لم يحضر اكثر من 50 نائبا.
في المواقف، قال النائب جورج عدوان من مجلس النواب، بعد عدم انعقاد الجلسة التشريعية بسبب عدم توافر النصاب: “أتيت خصيصاً لأقول إن ما حصل اليوم يظهر بشكل قاطع وواضح أن هناك اكثرية من النواب تريد أن تبحث الهيئة العامة في التعديلات التي يجب أن توضع على قانون الانتخاب الحالي والأهم هناك أكثرية من النواب لا تريد تأجيل الانتخابات”.
أضاف: “خطوة اليوم ليست لتعطيل عمل المجلس إطلاقاً بل هي خطوة لوضع عمل المجلس في المسار الذي يجب أن يعتمده، وهو إدراج القانون المعجل المكرر على جدول أعمال الجلسة”.
وقال:”أهنئ النواب الذين لم يحضروا، لحرصهم على إجراء الانتخابات في موعدها، وعلى قيام المؤسسات بدورها، ولا سيما المجلس النيابي. ما زلت أطالب الحكومة بأن تقر في جلستها المقبلة مشروع قانون يعالج المطلوب في قانون الانتخاب الحالي، ولن نقبل أن تتأجل الانتخابات يوماً واحداً .إن لم تقم الحكومة بواجباتها، فيصبح ضرورياً على المجلس النيابي أن يقوم بواجباته وهذا ما يقوم به المجلس اليوم”.
النائبة بولا يعقوبيان أكدت في تصريح من مجلس النواب ان” مقاطعة الجلسة التشريعية اليوم هدفها نبيل ،لكن كنت أفضل لو حضر النواب حتى لو داخل حرم المجلس”.
النائب مارك ضو كتب على منصة إكس”: من يعطل المجلس النيابي هو رئيسه نبيه بري، ومعه بعض أعضاء هيئة مكتب المجلس، ويلعب دور الناطق الرسمي للتعطيليين نائب الرئيس إلياس بو صعب. التعطيل يتم عبر مخالفة النظام الداخلي، بإلغاء القوانين المعجلة المكررة من جدول الأعمال، وتجاهل عريضة موقعة من أغلبية النواب. ورفض تنفيذ المادة 110 وعدد من المخالفات في التصويت والنصاب وعدم الدقة اذا لم نقل التلاعب بالمحاضر واللائحة تطول”.
النائب وضاح الصادق كتب على “اكس”: “حمايةً لحقّ اللبنانيين غير المقيمين في انتخاب 128 نائبًا، خرجنا من جلسة الهيئة العامة أمس، ولم نحضر جلسة اليوم بعد حرمان النواب من حقّ مناقشة القانون الانتخابي والتصويت عليه بشكل ديموقراطي كما يكفله الدستور والقوانين. مجددًا، يتمّ تحييد مجلس النواب عن قرارات مصيرية مثل مناقشة قرار الحرب والسلاح، واليوم انتخاب غير المقيمين”.






