تتواصل التهديدات الإسرائيلية بتصعيد عسكري في لبنان، خاصة بعد كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الأحد، بأنّ “حزب الله يلعب بالنار ورئيس لبنان يُماطل”، محذّراً أنّ “إسرائيل ستُعمّق سياسة تطبيق الحد الأقصى من الإجراءات في لبنان”.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم أنّ “الجيش الإسرائيلي يستعدّ لسيناريوات عدة على الحدود الشمالية مع لبنان”.
وجاء في التقرير: “من الدروس الرئيسية التي فهمتها إسرائيل بعد 7 أكتوبر أنه لا يجب العيش وعلى إحدى حدودها – في الشمال أو الشرق أو الجنوب – كيان معادٍ يبني قدرات عسكرية قد تُعرّض إسرائيل أو أجزاء منها للخطر يوماً ما”.
وكشف التقرير أنّه “في الأسابيع الأخيرة، وبتشجيع ودعم هائل من إيران، حدّد فرع الاستخبارات والقيادة الشمالية تحركات يقوم بها حزب الله في لبنان، فالحزب يُوسّع نشاطه في عدد من المناطق اللبنانية، ويبني نظاماً دفاعيّاً في المنطقة الواقعة شمالي الليطاني، وفي البقاع وجنوب بيروت، ويعمل على إعادة بناء قوات رضوان، كما يحاول الحزب استخراج واستخدام أسلحة مدفونة في مخابئ قصفها الجيش الإسرائيلي”، بحسب “معاريف
وتُفيد “معاريف” بأنّ “التقديرات تشير إلى أن حزب الله يمتلك حاليّاً آلاف الصواريخ، على الرغم من أن معظمها قصير المدى. كما أنه يمتلك قوات رضوان ذات قدرات هجومية محدودة مقارنة بما كانت عليه عشية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.
وتضيف الصحيفة العبرية في تقريرها: “هناك الآن التزام بالاستعداد لجميع الاحتمالات، والجيش الإسرائيلي يعمل على بناء قوته بعد عامين من الحرب؛ وهو مُطالَب أيضاً بإغلاق مسرح العمليات في غزة مع الأميركيين”.
“معاريف”: الجيش الإسرائيلي يستعدّ لسيناريوات عدة على الجبهة الشمالية مع لبنان .


															

