كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “أكس”: “بيروت أُخذت رهينة بقرار من حزب الله، الذي لم يكتفِ بخطف الدولة والانقلاب على قراراتها، بل تمادى أيضًا إلى احتلال الرموز الوطنية، وتحويل العاصمة إلى منصة دعائية لمشروعه الخارج عن الإجماع اللبناني. ما حدث على صخرة الروشة يُشكّل انتهاكًا صارخًا لهوية بيروت، ومحاولة لفرض واقع دخيل عليها. نعم، مسؤولية الحكومة قائمة. فالسؤال اليوم: ماذا ستفعلون؟ هل سيبقى الصمت هو الردّ على هذا الانتهاك الفاضح؟ أم سنشهد تحرّكًا يعيد لبيروت هيبتها، وللدولة كرامتها؟”.
بدوره، قال رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر منصّة X :
وأخيرًا، انتصرت الميليشيا على صخرة الروشة كما انتصرت على أهالي الجنوب بشرًا وحجرًا،
لذا صفّقوا لمقاومةٍ على الدولة، فالانتصارات لم تبدأ مع اغتيال الحريري ولن تنتهي بغزوة بيروت.
صفّقوا لمقاومةٍ فاتحة على حسابها دكّانةً تتعامل مع دولة أجنبية، حيث أكلها وشربها وماليتها من إيران، على ما قال نصرالله يومًا:
“أغنانا الله بإيران عن أي فلس في العالم… لسنا محتاجين .”
أمّا حكومتنا، فلا كلام لها ومعها إزاء ما حصل من كسر شوكتها، وسوف نترقّب إجراءاتها لنَبني على سلوكياتها المقتضى السياسي.





