بدأت محاكمة 10 أشخاص اليوم بتهمة التنمر الإلكتروني على بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما تردد أنهم أدلوا بتعليقات “خبيثة” على الإنترنت تنشر مزاعم أن زوجة الرئيس الفرنسي رجل وليست امرأة، ولم تحضر بريجيت المحاكمة التي تستمر يومين في باريس والتي بدأت عصر اليوم الاثنين.
وذكر مكتب المدعي العام في باريس إن 8 رجال وامرأتين يواجهون اتهامات بنشر “العديد من التعليقات الخبيثة” على الإنترنت بشأن جنس السيدة الأولى و”ميولها الجنسية”، ووصف الفجوة العمرية بينها وبين زوجها على أنه “ميل جنسي للأطفال”. وحضر سبعة متهمين إلى المحكمة اليوم بينما مثل محامون المتهمين الثلاثة المتبقيين.
ويذكر أن بعض المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 41 عاما و60 عاما، نشطاء للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحيانا تحصل منشوراتهم على عشرات الآلاف من المشاهدات.
محاكمة ١٠ أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على زوجة الرئيس الفرنسي .






