– واشنطن تدعو المجتمع الدولي للضغط على طهران للتخلّي عن «أوهامها الثورية»
– القوات الإيرانية: مستعدون لمواجهة أي تهديد في البر والجو والبحر
أعلنت مجموعة «هاكر» إيرانية، أنها اخترقت شركة «تعمل كواجهة، لكنها في الحقيقة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية».
وذكرت «جبهة الإسناد السيبراني»، الجهة المنفذة للهجوم، أنها نجحت في اختراق شركة «مايا»، وحصلت على معلومات قيمة عن صناعات ومنتجات عسكرية متطورة.
ووفق المجموعة، فإن هذه المشاريع تتضمن نظام الدفاع الجوي الليزري «آيرون بيم»، والطائرة المسيّرة متعددة المهام «هرمز 900»، وصاروخ «سبايك»، إلى جانب معدات عسكرية أخرى قيد التطوير أو التحديث داخل الشركة، وفقاً لـ «وكالة تسنيم للأنباء».
ولفتت الوكالة إلى أن «مايا» تعد المسؤولة عن الأبحاث والتطوير لصالح الصناعات العسكرية الكبرى مثل «إلبيت سيستمز» و«رافائيل»، واللتين تمثلان الذراعين الصناعية والتقنية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ونشرت «جبهة الإسناد السيبراني» مقطعاً مصوراً مدته 3 دقائق على قناتها في تطبيق «تلغرام»، يظهر فيه مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة داخل الشركة، تكشف عن مراحل تصنيع المعدات العسكرية لإسرائيل.
وأوضحت أنها ستقوم قريباً بنشر مزيد من الصور والوثائق المهمة التي تم استخراجها من داخل«مايا».
وتنشط «جبهة الإسناد السيبراني» دعماً لقطاع غزة، بحسب «تسنيم»، التي أشارت إلى أن الجبهة نفذت خلال تلك الفترة هجمات إلكترونية عدة استهدفت منشآت عسكرية وصناعية إسرائيلية.
«أوهام ثورية»
في سياق متصل، وفيما دعت الولايات المتحدة، المجتمع الدولي، للضغط على طهران، للتخلي عن «أوهامها الثورية»، وحضتها على الدخول في حوار مباشر «بحسن نية» مع واشنطن، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنها «مستعدة لمواجهة أي تهديد في البر والجو والبحر».
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، إن إيران «تسير في طريق الدمار»، داعياً قيادتها إلى العمل من أجل مصلحة شعبها وأمن المنطقة.
وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على النظام الإيراني «لكي يقوم بما هو صائب من أجل شعبه وأمن المنطقة».
واعتبر أن الشرق الأوسط يشهد «فرصاً تاريخية غير مسبوقة» بفضل الإجراءات الحاسمة ضد وكلاء إيران.
من جانبها، كشفت شبكة إنفاذ الجرائم المالية الأميركية، أن نحو 9 مليارات دولار من الأنشطة المالية الموازية المرتبطة بإيران، مرّت بـ«مصارف الظل» الموازية، بهدف التحايل على العقوبات وبيع النفط في الخارج وغسل الأموال، وتمويل وكلاء إقليميين.
وذكرت في تقرير أن طهران تعتمد على شبكات مصرفية موازية تشمل شركات صرافة داخل إيران وشركات أجنبية، للتحايل على العقوبات الأميركية، وبيع النفط في الخارج، وغسل الأموال، وتمويل وكلائها الإقليميين، فضلاً عن دعم برامجها العسكرية وبرامج تطوير الأسلحة.
وفي طهران، أكد رئيس هيئة الأركان العامة، ونائب رئيس شؤون التنسيق في الجيش حبيب الله سياري، أن «القوات المسلحة مستعدة لمواجهة أي تهديد في البر والجو والبحر».
وقال في تصريحات متلفزة مساء الجمعة أن «مستوى جاهزية القوات المسلحة اليوم مرتفع جداً، ويضمن مستقبل البلاد».
وكانت إيران توعدت خلال الفترة الماضية بفتح «أبواب الجحيم» في حال شنت إسرائيل أي هجوم جديد على أراضيها.
«قرصنة» إيرانية لمعلومات عسكرية إسرائيلية «بالغة السرّية» .




