أشار قائد ميداني في “سرايا القدس”- الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، إلى أنّ “منذ بداية معركة طوفان الأقصى أعطت قيادة سرايا القدس في الضفة الغربية الإيعاز للأخوة المجاهدين ببدء عملية “حجب الرؤية”، والتي استهدفت عيون العدو وطائراته المسيرة في كافة مدن الضفة الغربية”.
ولفت، في تصريحات نقلها الإعلام الحربي في “سرايا القدس”، إلى أنّه “خلال عملية حجب الرؤية تمكن مجاهدونا من التعامل مع مسيرات العدو في أجواء محافظات الضفة بالوسائط النارية المناسبة، وإدخال أسلحة جديدة إلى ميدان المواجهة”.
وأوضح القائد الميداني أنّ “الجزء الخفي من عملية حجب الرؤية تمكن جهاز الاستخبارات التابع لسرايا القدس بالضفة الغربية، من استخراج معلومات قيمة من هذه المسيرات، متمثل في احداثيات مواقع ومراكز القيادة والسيطرة وتحشدات العدو وبعض المواقع المستحدثة ومعلومات لا يمكن الافصاح عنها في هذه المرحلة”.
ولفت إلى أنّ “كان لاستخراج هذه المعلومات وقع كبير على مسرح العمليات لكافة تشكيلات سرايا القدس في الضفة الغربية، متمثلاً بتنفيذ عدة عمليات واستهداف مواقع وحواجز ونقاط عسكرية للعدو، او نصب عبوات في مسارات الآليات العسكرية”.
وأكّد أنّ “العمل العسكري في الضفة الغربية لن يتوقف، وعلى العدو أن ينتظر المزيد طالما استمرت سياسة الاغتيالات الجبانة والانتهاكات والجرائم بحق أبناء شعبنا من جنود وقطعان مستوطني العدو، وهذا ما نؤكده لأهلنا المرابطين أننا بإذن الله على قدرٍ من المسؤولية ونكمل المسير بكل إصرار وثبات حتى النصر، وأن وعد الله عز وجل بزوال كيانهم قد اقترب”.
قائد ميداني في “سرايا القدس” بالضفة: عملنا العسكري لن يتوقف وقدراتنا بخير .




