بعد تحليقٍ لأكثر من ساعة فوق سوريا، انطلقت عملية “عين الصقر” بضربات أميركية واسعة ضد مواقع “داعش”، في هجوم وصفه ترامب بأنه ردّ قاسٍ على هجوم تدمر ويستهدف شلّ بنية التنظيم ومنع عودته.
بعد تحليقٍ لأكثر من ساعة في الأجواء السورية، انطلقت عملية “عين الصقر” بضربات أميركية كثيفة ضد مواقع تنظيم “داعش”، في هجوم وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه ردّ قاسٍ على هجوم تدمر وتعهد بأن يكون موجعاً، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن العملية تستهدف تفكيك بنية التنظيم ومنع عودته.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيت أن القوات الأميركية بدأت تنفيذ عملية “عين الصقر” ضد تنظيم “داعش” في سوريا، مؤكداً أن العملية مستمرة وتهدف إلى القضاء على مقاتلي التنظيم وشلّ بنيته التحتية وقدراته العملياتية.
وقال هيغسيت إن الضربة الأميركية “ليست بداية حرب، بل عملية ثأر” تستهدف نحو 70 موقعاً بغرض شل قدرات التنظيم وموارده العسكرية، في إطار جهود واشنطن لمنع عودته وحرمانه من أي ملاذ آمن.
كما نشرت القيادة الأميركية المركزية في منشور على “إكس”: “بدأت القوات الأميركية تنفيذ ضربة واسعة النطاق ضد بنية تنظيم داعش التحتية ومواقع أسلحته في سوريا. تأتي هذه الضربة الكبيرة عقب الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية والقوات الشريكة في سوريا يوم 13 كانون الأول/ديسمبر”.
الخارجية السورية
وقالت وزارة الخارجية السورية إن سوريا “تؤكد التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش وستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها”.
التحالف الدولي
و تشارك في العملية ست طائرات تابعة للتحالف الدولي، في إطار تنسيق عسكري يهدف إلى إضعاف شبكات التنظيم ومنع إعادة تنظيم صفوفه. وأضافت المصادر أن الضربات تركزت على مواقع يشتبه بأنها تُستخدم للتخطيط والتموين، في مسعى لقطع خطوط الإمداد وتدمير البنية اللوجستية.
وكشفت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي: “استخدمنا بعملية عين الصقر مقاتلات إف15 وأي10 ومروحيات أباتشي وصواريخ هيمارس”.
وتأتي هذه العملية رداً على مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني أميركي وإصابة 3 آخرين بجروح إثر هجوم في تدمر وسط سوريا قبل نحو أسبوع، أسفر أيضا عن مقتل عنصرين من الأمن السوري.
“عين الصقر” تنطلق في سوريا: غارات أميركية واسعة تستهدف عشرات المواقع لداعش .






