بعدما وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل أمس والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تفقد اليوم مركز التنسيق العسكري المدني جنوباً.
وتأكد روبيو من بدء تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، موضحاً أن الهدف البعيد يكمن في إعادة الإعمار. كما شدد على وجوب نشر قوات الاستقرار الدولية في غزة بأقرب وقت، لافتاً إلى أن تلك القوة بحاجة إلى تفويض أممي.
ورأى روبيو أن على إسرائيل الموافقة على الدول التي ستشارك في قوة الاستقرار الدولية، موضحا أن القوة لم تشكل بعد وأن هناك دولا ترغب في المشاركة.
وبينما أكد أن الأمور ستسير في الاتجاه الصحيح بشأن اتفاق غزة، أشار إلى ضرورة ضمان صمود وقف النار قبل إعادة الإعمار. وشدد روبيو بخصوص الرهائن، على أنه لن ينسى الملف، موضحا أن بلاده تدفع باتجاه إعادة كل الجثامين.
كذلك توقع وزير الخارجية الأميركي من حركة “حماس” نزع سلاحها بالكامل، وهو ما وافقت الحركة عليه. ورأى أن رفض “حماس” لخطوة نزع السلاح سيكون انتهاكا للاتفاق، مؤكداً على عودة الحرب إن قامت الحركة بتسليح نفسها.
وأضاف روبيو أنه لن يكون هناك سلام إذا حاولت أي منظمة مهاجمة إسرائيل من غزة، مشدداً على عدم وجود أي دور لحركة “حماس” في مستقبل القطاع.
روبيو من إسرائيل: الحرب ستعود إذا عادت حماس للتسلّح .





