رفع وزير العمل محمد حيدر منسوب التوتر والتحدي قائلًا بعد انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة مجلس الوزراء: “من يستطيع اتخاذ قرار من دون وجودنا فليفعل”.
وأضاف: “إنسحبنا من الجلسة وليس من الحكومة إنسجامًا مع مواقفنا ولأن هذه الجلسة هي استكمال لسابقتيها فلا يمكننا البقاء فيها وكل الإحترام لقائد الجيش والموقف هو موقف سياسي ولننتظر ونرى ما سيصدر عن الجلسة”.
وأكد حيدر أن الوزير فادي مكي “لم يقدم استقالته إنما وضعها شفهياً في عهدة الرئيس عون خلال الجلسة”.
واعتبر أن “قدرة الجيش الدفاعية حتى الآن محدودة ويجب تقويته وهذا يحصل عبر خطوات عدة”.