حماس تدرس خطّة ترامب، وكاتس: من يبقى في غزّة سيصنف إرهابياً

أفاد مصدر فلسطيني مقرب من حركة “حماس” أن الحركة تدرس إدخال تعديلات على بعض بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، ولا سيما ما يتعلق بنزع السلاح ومغادرة مقاتليها من القطاع.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المصدر قوله إن “المشاورات جارية بشكل مكثف داخل قيادة الحركة في الداخل والخارج، ومع الوسطاء”، مشيراً إلى عقد أربعة لقاءات يوم الاثنين في الدوحة مع وسطاء قطريين ومصريين بحضور مسؤولين أتراك.

وأوضح أن حماس طالبت الوسطاء بتوفير ضمانات دولية تضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعدم خرق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى أحداث مماثلة وقعت في آذار الماضي.

وكانت قطر أعلنت عن اجتماع عُقد مساء الثلاثاء في الدوحة بمشاركة حماس وتركيا ومصر، لمناقشة تفاصيل خطة ترامب.

من جهة أخرى، كشف مصدر ثان مطلع على المفاوضات في الدوحة أن داخل حماس رأيين متباينين: الأول يؤيد الموافقة غير المشروطة على الخطة مقابل ضمانات بتنفيذها، والثاني يطرح تحفظات كبيرة أبرزها رفض نزع السلاح وإبعاد أي كوادر إلى الخارج.

وأكد المصدر أن الحركة لم تحسم موقفها بعد، مرجحاً أن تصدر بياناً رسمياً في غضون يومين أو ثلاثة أيام وتبلغه إلى الوسطاء.

وكان ترامب قد توعد حماس بمصير قاتم، وأمهلها بين ثلاثة وأربعة أيام لإعطاء رد رسمي على خطته.

 

الى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة شمالي القطاع “سيُعتبر من جانب الجيش إما مقاتلاً أو مؤيداً للمسلحين”.

وأوضح كاتس أن القوات الإسرائيلية “تقترب من تطويق مدينة غزة بالكامل”، مشيراً إلى أن الجيش يسيطر حالياً على الجزء الغربي من ممر نتساريم جنوبي المدينة حتى الساحل، وهو ما يعني “تقسيم القطاع إلى شمال وجنوب”.

وأضاف أن هذا الإجراء سيؤدي إلى تشديد الحصار على مدينة غزة، بحيث يضطر كل من يغادرها جنوباً إلى المرور عبر نقاط تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي.

Search
Latest News
Loading

Signing-in 3 seconds...

Signing-up 3 seconds...