صدر عن عائلة الاعلامي محمد فرج، البيان الآتي:
تعلم عائلة الإعلامي محمد فرج أن محبّيه كُثر، وأن قضيته تحظى باهتمام واسع.
وقد تمكّنت العائلة اليوم من رؤيته للمرة الأولى منذ توقيفه، إلا أنه—وللأسف—لم يكن في حالة نفسية أو صحية جيدة، الأمر الذي يثير قلقاً مشروعاً على سلامته.
ومنذ اليوم الأول للاعتقال، حرصت العائلة على التعامل مع هذا الملف برويّة وهدوء، واحتراماً لمؤسسات الدولة، لا سيّما في ظل تأكيدات تلقّتها عبر اتصالات متعددة بأن ظروف التوقيف في الجهة المعنية مقبولة.
إلا أن محمد فرج لا يزال، وحتى هذه اللحظة، لا يعرف أين هو، غير مُبلّغ بأي تهمة رسمية، وقد أكد بشكل واضح أنه لم يقم بأي فعل يستوجب المحاسبة، مشدداً على أن التعبير عن المواقف الوطنية والمقاومة للاحتلال لا يمكن أن يُعدّ تهمة.
إن استمرار توقيفه دون توضيح قانوني واضح، ودون تمكينه من معرفة أسباب احتجازه، يطرح تساؤلات مشروعة حول الأساس القانوني لهذا الإجراء.
وعليه، تطالب العائلة الجهات المختصة بتوضيح وضعه القانوني بشكل فوري، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام حقوقه التي يكفلها الدستور والقانون.
وكعائلة نشكر كل من وقف ويقف معنا في محنتنا هذه.
بيانٌ صادر عن عائلة الإعلامي محمد فرج .






