بعد مقاطعة بعض القوى النيابية الجلسة التشريعية أمس والتي وحالت دون انعقادها، إستغرب رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام زواره ابتهاج البعض بتعطيل الجلسة التشريعية، والتباهي به، كأنّه إنجاز، في حين أنّ العكس صحيح.
وحين قيل لبري إنّ معارضيه يعتبرون أنّهم حققوا نصراً عليه عبر تطيير الجلسة التشريعية، أجاب وقد علت وجهه ابتسامة عريضة ممزوجة بنظرات الشفقة: «انّه نصر وهمي لا أساس له، إذ انّ القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال الجلسة ليست ملكي وإنما هي للصالح العام، وفي حال كانوا لا يريدون إقرارها «شو بدّي أعملهم، يصطفلوا..».
وأشار بري في حديث للجمهورية، إلى انّه لم يبذل أي جهد استثنائي لحشد النواب وتأمين النصاب، «بل تركت حرّية الحضور او الغياب لكل نائب وفق ما يرتأيه مناسباً من دون أي تدخّل من قبلنا».
وعمّا إذا كان قلقاً من احتمال أن يشن العدو الإسرائيلي حرباً واسعة على لبنان، ردّ برّي بثقة: «لا حرب، والأجواء إيجابية وانا مطمئن في هذه المرحلة».
برّي: الأجواء إيجابيّة… لا حرب، وانا مطمئن .
