باسيل من بعلبك: نريد أن يكون قرارنا لبنانيا في ملف السلاح

أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الغداء الذي نظّمته هيئة قضاء بعلبك في “التيار”، الى أنه “عندما تهددت رأس بعلبك وجديدة الفاكهة والقاع رأينا كيف أتى أبناء المناطق المجاورة وحاربوا ولاحقا عندما تعرضوا للحرب كيف فتحتم بيوتكم وقلوبكم لهم”.

هذا وقد شارك في الغداء الرئيس العماد ميشال عون والنائبان سامر التوم وشربل مارون ورؤساء بلديات ونائبا رئيس التيار للشرون السياسية والإدارية مارتين نجم كتيلي وغسان الخوري، إضافة الى أعضاء هيئة قضاء بعلبك في “التيار”.

وتطرق باسيل الى موضوع السلاح، فلفت الى ان “الإشكالية في أن تكون الحكومة قد باعت قرارها”، مضيفاً: “نحن نريد ان يكون قرارنا لبنانياً في ملف السلاح على أن ننفذه بقرار لبناني وليس بقرار خارجي لنذهب الى الحماية بالجيش اللبناني والدولة التي يجب أن تحمينا جميعاً”.

أضاف: “لا نريد إلا الاستقرار لسوريا لأن خيرها ينعكس علينا وعندما تتعرض للمصائب تنعكس علينا، لكن كيف نشجع النازحين على العودة إن كنا نؤمن لهم كل وسائل البقاء في لبنان؟ ما يحصل في العودة لا يطمئن لأن هناك مليوني نازح سوري في لبنان”.

وعن “التيار الوطني”، قال: “مرت عشرة أعوام على استلامي التيار وفي وقتها تسلمت الرئاسة بثقة العماد ميشال عون واليوم أنا موجود بثقة التياريين. حصلت تزكية في المرة الاولى ولاحقاً دعوناهم الى الترشح إلى رئاسة التيار الوطني الحر لكن البعض ذهب للتآمر على “التيار” وقد بقينا تياراً شعبياً في مؤسسة منظمة، ولكن الأنانيات ليس أمرا طبيعيا. وكما نظفنا أنفسنا من نواب أساسيين لأن انتماءاتهم أصبحت خارج الحزب، فالتيار ملزم اليوم بأن ينظِّف نفسه من أي أحد يعتبر أنانيته أكبر من “التيار”.

ولفت إلى “اننا كنا مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة لبنان ولم نبقَ معه عندما دافع عن سيادة شعب آخر ولو كانت قضيته محقة”، وختم: “نشأنا من الجيش الذي استشهد وسنبقى نستشهِد في السياسة من أجلِ لبنان”.

Follow
Search
Latest News
Loading

Signing-in 3 seconds...

Signing-up 3 seconds...