أشار المتحدث باسم قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، الى ان ما تقوم به اليونيفيل في جنوب لبنان من عمل يومي، يجري بالتنسيق مع الجيش اللبناني، كما لفت الى ان الاستقرار في الجنوب هشّ، نتيجة الغارات الاسرائيلية المتكررة، موضحاً ان الجيش اللبناني يغطي الجنوب ما عدا النقاط الخمس.
وفي سياق متصل، رأى المحلل والكاتب السياسي قاسم قصير، في حديث صحافي، أن الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة تُشكّل محاولة ضغط واضحة على لبنان، الحكومة، الجيش اللبناني، وحزب الله، بهدف منع عودة الحياة الطبيعية إلى الجنوب، ودفع الأمور باتجاه استكمال خطة نزع السلاح، ومنع الحزب من إعادة تمركزه هناك.
وأكد أن هذه الغارات تحمل رسالة سياسية إسرائيلية مفادها أن تل أبيب لن تنتظر أشهرًا لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن ما تقوم به إسرائيل لا يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار، بشهادة قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف لبناني موحد وحاسم، والضغط باتجاه وقف العدوان فورًا، من خلال تحريك اللجنة الدولية المكلّفة بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.






