نقلت اوساط سياسية قريبة من حزب الله لقيادي سيادي وقّع على الشكوى ضد الامين العام الشيخ نعيم قاسم انزعاج الحزب من الخطوة، كونها تنطوي على اهانة وتطاول على قيادة الحزب، وتشكل من وجهة نظره خطوة غيرمقبولة تجاه المقاومة ، ناصحاً كل من قدمّها بسحبها.
وقال القيادي لـ”المركزية” انه رفض النصيحة حتماً، خصوصا ان قاسم ما زال على مواقفه يتوعد ويهدد ويرفض تنفيذ قرار الحكومة.
وكشف في السياق عن وجهتي نظر تسودان داخل حزب الله راهناً: الاولى متشددة بقيادة الحاج محمود قماطي صهر الشيخ نعيم قاسم وتمثل الجناح الايراني في الحزب، ترفع سقف الخطاب السياسي تجاوبا مع طلب طهران، والثانية معتدلة يمثلها جناح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا تتجنب اثارة المشاكل في الداخل وموقفها من السلاح واضح، وهو “اننا نتفق على مصيره بعد خروج اسرائيل من لبنان”.
واشار القيادي الى تغييرات تحصل في قيادة الحزب بالتزامن مع التطورات المتسارعة في المنطقة.
الحزب منزعج…نصيحة بسحب الشكوى ضد نعيم قاسم .






