دهس رجل فرنسي يبلغ من العمر 35 عامًا بسيارته مشاة وراكبي دراجات في مناطق مختلفة من جزيرة أوليرون قبالة ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي أمس، ما أدّى إلى إصابة خمسة أشخاص، بينما هتف المهاجم “الله أكبر” عندما ألقت الشرطة القبض عليه، حسب مسؤولين، منهم وزير الداخلية لوران نونيز، الذي لفت إلى أن دافع الهجوم لا يزال مجهولًا، مؤكدًا أن المشتبه فيه ليس على لوائح مراقبة الأفراد المتطرّفين.
وأفاد نونيز بأن اثنين من الضحايا أصيبا بجروح خطرة، أحدهما معاون نائب برلماني من حزب “التجمع الوطني” اليميني الحازم، موضحًا أن مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب ليس مسؤولًا عن التحقيق في هذه المرحلة، وأن التحقيق يجريه الآن مكتب المدعي العام المحلي في لا روتشيل. وتحدّثت صحيفة “لو باريزيان” عن أن المحققين يبحثون أيضًا في احتمال أن يكون المشتبه فيه مختلًا عقليًا، فيما أكد مسؤولون أن الرجل معروف لدى الشرطة سابقًا بارتكاب جنح، منها القيادة تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى جرائم متعلّقة بالمخدرات.
وفي ألمانيا، حظرت السلطات جمعية “إنتر أكتيف” الإسلامية، متهمة إياها بممارسة أنشطة مناهضة للدستور والدعوة إلى إقامة خلافة. وبموجب هذا الحظر، سيجري حل الجمعية التي تأسّست عام 2020 ومصادرة أصولها، بعدما كانت “إنتر أكتيف” قد لفتت الأنظار على المستوى المحلي في مطلع عام 2024 إثر تنظيم احتجاج في هامبورغ شارك فيه نحو ألف شخص رافعين لافتات كُتب عليها “الخلافة هي الحل” و”المسلمون لن يلتزموا الصمت”.
وتوعّد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت بأنه “سنردّ بكل قوة القانون على كل من يدعو إلى الخلافة في شوارعنا، ويُحرّض على كراهية دولة إسرائيل واليهود على نحو لا يمكن التسامح معه، ويحتقر حقوق المرأة والأقليات”، في حين أكدت الداخلية أن حظرها لـ “إنتر أكتيف” صدر بناء على تقييم مهني للمخاطر فقط من دون أي اعتبار للعامل الديني، مشيرة إلى أنه جرى أيضًا تفتيش سبعة عقارات في هامبورغ، و12 عقارًا في برلين وولاية هيسه، في إطار التحقيقات الأولية مع جمعيتي “جينيريشن إسلام” و”ريليتايت إسلام” الإسلاميتين.
عملية دهس تُدمي جزيرة أوليرون بغرب فرنسا .






