عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) اجتماعًا دوريًا برئاسة النقابي كاسترو عبد الله.
وعبّر الاتحاد في بيان، عن رفضه “المطلق لما ورد في اقتراح الموازنة العامة، خصوصاً ما تضمّنته من ضرائب مباشرة وغير مباشرة تطال العمال وذوي الدخل المحدود”، محذراً من أن “هذه الإجراءات ستفاقم الأعباء المعيشية وتعمّق أزمات الفقر والبطالة”.
وتوقف الاتحاد عند “الوضع المأساوي الذي يعيشه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، مجددًا المطالبة بـ”إعادة القوة الشرائية لتعويضات نهاية الخدمة التي تآكلت بفعل الانهيار المالي”، ومندّدًا بما وصفه بـ”المحاولات الجارية لضرب الضمان الاجتماعي من خلال منح براءات الذمة العشوائية للشركات الكبرى، ولا سيما لشركتي الخليوي، بذريعة واهية”، محذرًا من أن “هذه الإجراءات تمهّد لتفريغ الصندوق من موارده، وتهدد أحد أهم أعمدة الحماية الاجتماعية في لبنان”.
أما في ملف الإيجارات، فحذّر الاتحاد من “كارثة اجتماعية محدقة في حال استمرار العمل بالقوانين الحالية دون تعديل، ما سيؤدي إلى مزيد من التشريد والبطالة وتهديد الأمن الاجتماعي”.
وختم الاتحاد مؤكداً “وقوفه الدائم إلى جانب الطبقة العاملة وذوي الدخل المحدود في نضالهم من أجل العدالة الاجتماعية والعيش الكريم”، داعيًا إلى “أوسع تحرك نقابي وشعبي دفاعاً عن الحقوق والسيادة والكرامة الوطنية.
الاتحاد الوطني للعمال يدعو الى تحرّك نقابي وشعبي .


