في ظلّ التطورات السياسية المتسارعة في المنطقة، يبرز موضوع التفاوُض غير المباشر مع إسرائيل كإحدى القضايا الحساسة والمثيرة للجدل. هذا المسار الذي يجري خلف الكواليس أو بوساطات دولية، يطرح تساؤلات عديدة حول أهدافه الحقيقية، وحدوده، والنتائج التي قد تترتب عليه. فبين من يراه خطوة ضرورية لتجنب التصعيد وتحقيق مكاسب دبلوماسية أو اقتصادية، ومن يعتبره تنازلاً يمسّ الثوابت الوطنية، تبقى الوجهة التي سيقود إليها هذا التفاوض غير واضحة المعالم.
وفي ضوء موازين القوى الإقليمية والدولية، يُطرح السؤال الجوهري: إلى أين سيؤدي هذا التفاوض غير المباشر؟ وهل يمكن أن يُحدث تحولاً في العلاقة بين الطرفين أم أنه سيزيد من تعقيد المشهد؟
المحلل السياسي سمير،سكاف اوضح في حديث لموقع beirut24 بان التفاوض غير المباشر مفيد للبنان على المستوى الخارجي
حتى ولو من دون الوصول الى التطبيع والى توقيع إتفاقات أبراهام.
واما على المستوى الداخلي فهناك مخاطر ازدياد الهوة السياسية مع حزب الله بشكل أساسي. ويمكن لحزب الله أن يحاول الاستثمار في هذه الهوة شعبياً وأمنياً.
ولكن أعتقد اضاف سكاف أن الوضع سيتدحرج، نحو الأسوأ، باتجاه حرب ضد حزب الله، قد لا تتأخر. وقد تنتظر، أو لا تنتظر، الانتهاء من حماس، ومن تسليمها لسلاحها بالكامل.
وعندها، كما في غزة كذلك في لبنان.
خاص – الوضع سيتدحرج نحو الأسوأ…وكما في غزة كذلك في لبنان .


