غادر الوزراء الأربعة الشيعة قصر بعبدا في حين بقي الوزير فادي مكي في القاعة الجانبية. وأفادت معلومات ان مكي استقالته بتصرف رئيس الجمهورية.
وقال الوزير محمد حيدر لـ”المنار”: خرجنا من قصر بعبدا ولا عودة لهذه الجلسة، وأي قرار يُتخذ بغياب الطائفة الشيعية غير ميثاقي”.
وأضاف: “نحترم ونُجل قائد الجيش وتحدثنا معه وألقينا التحية عليه لكن خرجنا قبل بدء عرض الخطة، وخطوتنا ليست موجهة ضد الجيش”.