هزّت جريمة مروعة الشارع التركي بعد أن أقدم طفل يبلغ 16 عاماً على إحراق زميله البالغ 15 عاماً في ورشة لتصليح الدراجات النارية في أنطاليا.
سكب المتهم البنزين على جسد الضحية وأشعل النار فيه، ما أدى إلى إصابة الضحية بحروق شديدة غطت أكثر من نصف جسده. ونُقل الطفل بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى بلقنت في أنقرة، حيث خضع لعلاج دام نحو ستة أشهر ونصف، شمل زرع جلد بنسبة 50%، وتقرر إعاقته بنسبة 49%.
وتُظهر كاميرات المراقبة لحظة اندلاع النيران المفاجئة في غرفة تنظيف الزيوت، ومحاولات الضحية اليائسة لإخمادها عن جسده.
رفعت عائلة الضحية دعوى قضائية ضد صاحب الورشة والمتهم، بسبب عدم اتخاذ تدابير السلامة المهنية، فيما ادعى المتهم أن الحادث وقع عن طريق الخطأ، قائلاً: “لم أكن أقصد إشعال الولاعة، فقد اشتعلت تلقائياً في يدي”.
لكن محامي الضحية أكد أن الفعل لا يمكن اعتباره مجرد مزحة، وطالب بتقديم المتهم للمحاكمة بتهمة محاولة القتل العمد.
“لم أقصد”… مزحة تتحول إلى جريمة .




