أشارت معلومات صحافية الى أن الرئيس نواف سلام لم يعتكف وينتظر تنفيذ طلبه بتوقيف من خالف القانون وأضاء صخرة الروشة.
وأكدت مصادر حكومية أن الرئيس سلام لم يعلن الاعتكاف كما يُروّج، ولكنه ألغى نشاطه لليوم بانتظار ما ستؤول إليه الأمور بشأن طلبه باعتقال من خالف الاتفاق والقانون وأصرّ على إضاءة الصخرة.
واستبعدت المصادر أن يقوم الرئيس سلام بتصعيد الموقف أكثر، ولكنها تنصح برصد يوم الاثنين، ففي حال لم تقم الأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة من خرق الاتفاق وتوقيفهم، فإن احتمال الاعتكاف وارد، بمعنى أن ما حصل أمس يضعنا أمام أزمة سياسية حادة.
كما أشارت معلومات الـ أم.تي.في الى ان عدداً من الوزراء والنواب يزورون سلام في دارته في قريطم لتأييد موقفه.


