أصدرت لجنة كفرحزير البيئية بياناً شديد اللهجة، انتقدت فيه قرار مجلس بلدية شكا بمنح شركة هولسيم ترخيصاً لاستئناف استخراج الصخور لتأهيل المقلع، وتجديد عقد إيجار محلة “وطى القبو”، معتبرة القرار “الأخطر في تاريخ شكا والقرى المجاورة”.
وأكدت اللجنة أن مشروع التأهيل المعلن يُعد خدعة احتيالية تهدف لإعادة تشغيل ع بشكل غير قانوني، مشيرة إلى أن إعادة تشغيل ع تعني عودة أفران الفحم الحجري والبترولي المسرطنة التي تم منع استخدامها في الأردن منذ عام 2007، والتي تكلف أوروبا عشرات آلاف القتلى سنوياً، والصين أكثر من نصف مليون قتيل سنوياً. وأضاف البيان أن هذا القرار في شكا والكورة قد يؤدي إلى إبادة جماعية لعائلات بالكامل، وإصابة الشباب بأمراض خطيرة تشمل السرطان، أمراض القلب، الربو، والأمراض الوراثية وغير المعروفة.
وفي تحذير صارم، طالبت اللجنة رئيس وأعضاء بلدية شكا بتحمل المسؤوليات الإنسانية والوطنية، والرجوع عن القرار فوراً، مع الإبقاء على استيراد الكلينكر من مصر بدلاً من تشغيل ع المخالفة، ونقل هذه ع إلى سلسلة جبال لبنان الشرقية وفق خريطة ع المرفقة بالمرسوم 8803. كما شددت على ضرورة مقاضاة شركات الترابة لدفع الرسوم البلدية المستحقة لشكا والكورة، وتعويضات عن الضرر البيئي الذي يقدر بمئات الملايين من الدولارات.
واختتمت اللجنة بيانها بالدعوة إلى إعادة الاعتبار للحياة الإنسانية والطبيعية، واعتبار حياة السكان في شكا والكورة خطاً أحمر، ورفض مشروع التأهيل الاحتيالي الذي سبق أن أسقط مرات عدة وستتم مواجهته مجدداً في المستقبل.
مقلع الموت… لجنة كفرحزير البيئيّة تحذّر .





