تابع “ملتقى الإعلام العربي” في يومه الثاني والأخير فعالياته التي استهلت بجلسة عنوانها “صورة التنمية في الإعلام العربي: الواقع و المأمول” في حضور وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص وفاعليات إعلامية لبنانية وعربية بالاضافة الى طلاب من كليات الإعلام في الجامعات المختلفة.
أدار الجلسة الاعلامي سامي كليب، مشيرا الى ” قواسم مشتركة عند المشاركين في الجلسة الاولى لا سيما التجربة السياسية لجهة وجود حركات سياسية إسلامية”.
شارك في الجلسة الوزيرة السابقة منال عبد الصمد التي تحدثت عن تجربتها خلال توليها وزارة الإعلام، فاعتبرت ان “الظروف التي مرت فيها الحكومة حينها كانت صعبة وتعرض خلالها لبنان لكوارث كبيرة مثل جائحة كورونا وانفجار المرفأ والانهيار الاقتصادي مما انعكس سلبا على كل المحاور، وقد رأينا جميعا معاناة الإعلاميين من ظروف صعبة وما زالوا”.
وكانت مداخلة لوزير الإعلام الليبي السابق محمد شمام، متحدثا عن تجربته في هذا المجال والتحديات التي واجهته”. ولفت إلى أن “الإعلام العربي لم يكن يوما إعلاما حرا بل كان قائمًا على التموّل التجاري”.
أما وزير الإعلام الأردني السابق فيصل الشبول فأشار الى وجود تشظٍ في واقع الإعلام”، منتقدا “وجود 200 محطة دينية في العالم العربي”، مشيرا الى أن “موضوع التنمية مرتبط بالنهضة”، مشيرا إلى ان “الاستقرار عامل اساسي للتنمية”.
بدوره، اعتبر وزير الإعلام السابق في دولة الكويت سامي النصف ان “دول العالم الغنية ليست الدول النفطية او التي تملك التكنولوجيا انما هي الدول الخدماتية ولبنان منها وهو مؤهل لهذا الدور”.
الجلسة الثانية كانت بعنوان “تأثير الاخبار الكاذبة والمعلومات المضللة على مسار التنمية”، شارك فيها المدير العام السابق لـ “وكالة أنباء الإمارات” محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحافيين في سلطنة عمان محمد العريمي، رئيس قطاع القنوات الاخبارية في مصر سمير عمر، والكاتب والخبير الاقتصادي انطوان فرح، وادارها مسؤول برامج الاتصال والمعلومات في المكتب الإقليمي لـ “اليونيسكو” جورج عواد.
الملتقى الاعلامي العربي في يومه الثاني: تشديد على التنمية وتأثير الأخبار المضللة عليها .



