قال الباحث في الشأن الفلسطيني من رام الله، محمد القيق، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” ليست جديدة، بل هي تطبيق عملي لخطة توسعية أعلن عنها منذ البداية، مشيراً إلى أن فلسطين ولبنان وسوريا تمثل المرحلة الأولى من هذا المشروع.

وأوضح القيق، في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أن الموقف العربي يقتصر على الإدانة، رغم أن التطورات العسكرية والسياسية والميدانية تصب في مصلحة إسرائيل، متسائلاً عن سبب عجز العرب عن وقف الإبادة في غزة، ومؤكداً أن هناك خطوات كان يجب اتخاذها منذ البداية.

ورجّح أن يشهد لبنان وسوريا تصعيداً عسكرياً مفاجئاً في الفترة المقبلة، متهماً نتنياهو بالتخطيط لاستخدام “المرتزقة” وورقة الأقليات، محذراً من أن أي قوة عربية تتشكل في هذا الإطار قد تُستغل لإضعاف السيادة في لبنان وسوريا وفلسطين، التي يعتبرها نتنياهو، وفق القيق، العمق الاستراتيجي لإسرائيل.

source